نظم ناشطون ومتضامنون مع ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية “البيجر” التي كانت بحوزة عناصر “حزب الله”، مسيرة ووقفة تضامنية الأربعاء في ساحة عين المريسة وسط العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان “عيونا – عيونكن”، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهذه الحادثة.
وقال مراسل ريا نوفوستي إن المشاركين في المسيرة تجمعوا عند ساحة عين المريسة وانطلقوا باتجاه منطقة المنارة على الكورنيش البحري في العاصمة بيروت.
وأوضح أن المشاركين حملوا أعلاما لبنانية ولافتات كتب عليها “لأنهم يحملون أوسمة العز؛ ولأنهم أبناؤنا؛ ولأنهم كانوا في مواقعهم خدمة لبلدنا؛ ولأنهم تعرضوا لجريمة حرب وفق القانون الدولي؛ متضامنون”، ولافتات أخرى كتب عليها “لنتكاتف ولنقول لعدونا إننا نفتخر بأبطالنا، من ارتقى منهم، ومن أصيب، ونحتفي بتعافيهم”.
وأضاف المراسل أن شخصيات وطنية فلسطينية ولبنانية وناشطين حقوقيين وإعلاميين شاركوا في الفعالية، ووجهوا نداء عاجلا بضرورة العمل على “محاسبة إسرائيل بالقضاء والقانون الدولي باعتبارها ارتكبت جريمة”.
وأكد بعض المشاركين في الفعالية، في حديث لريا نوفوستي، أن “جريمة البيجر التي ارتكبتها إسرائيل وفقاً لاعترافاتها، استهدفت مدنيين وفي مناطق مدنية، وتعتبر جريمة إبادة راح ضحيتها الآلاف في وقت واحد”.
وتحل اليوم الذكرى السنوية الأولى لتفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية “البيجر” التي كان يحملها عناصر “حزب الله” اللبنانية، في وقت كان “حزب الله” يتبادل القصف مع إسرائيل في إطار ما أسماه “جبهة إسناد غزة”.
وكان لبنان قد شهد هجومين متتاليين على نطاق واسع يومي 17 و18 شتنبر 2024، استُهدف خلالهما عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية (البيجر – الووكي توكي) التي كان أغلبها بحوزة عناصر من “حزب الله” اللبناني وأدى ذلك لانفجارها، وبحسب البيانات الرسمية فقد قُتل نحو 40 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.
وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، ولكن الحكومة اللبنانية وحزب الله اتهما إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم، فيما لم تؤكد السلطات الإسرائيلية أو تنف ضلوعها فيه..
The post تضامن في بيروت مع ضحايا “البيجر” appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.





