إصدار يكرّم موريس لونوار بالمغرب

تكرم دراسات صادرة عن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث عالم الآثار الراحل موريس لونوار، في كتاب جماعي صادر باللغة الفرنسية بعنوان: “من روما إلى موريتانيا الطنجية – تكريم لذكرى موريس لونوار”، ترافق أبحاثه صور المواقع المدروسة، ولقاها الأثرية، وخرائطها.

وأشرف علميا على هذا الكتاب الصادر في 324 صفحة من القطع الكبير كل من عمر أكراز، وفيرونيك بروكيي-ريدي، وإليان لونوار، ويضم دراسات حول المواقع الأثرية القديمة بالمغرب، والنقوش، واللّقى، ومدينة وليلي الأثرية والدراسات الأركيولوجيا حول موادها وبنيانها وفسيفسائها، وحصيلة البحث في معصرات موريتانيا الطنجية، والأبحاث في موقع زيليل الأثري بالدشر الجديد (نواحي أزيلا المعروفة بـ زيلا وأصيلة)، الذي يعود للفترة المورية، وبنيت على أنقاضه مستعمرة رومانية بائدة.

وفضلا عن الأبحاث والخلاصات الأركيولوجية يقدّم الكتاب الجديد المسار العلمي للأركيولوجي موريس لونوار، وأثره في الدراسات الأثرية بالمغرب، تكوينا، وبحثا، وإسهاما في تأسيس مؤسسات مركزية في البحث الأثري اليوم.

ويشارك في المؤلف الجديد كل من محمد حبيبي، عبد المحسن شداد، عمر أكراز، كريستين بير، محمد مقدون، ألان كيرمورفون، ميشيل كريستول، كريستين حمدون، دومينيك بريكيل، عبد الجليل بوزوكار، أنتوانيت هيزنار، نعمة الخطيب بوجيبار، كريستين حمدون، جورج ديبيرو، كلودين ألاغ، رشيد أغربي، وفاء مداح، فيرجين بريدو، محمد كبيري علوي، سولانج بياجي، هيدي دريدي، عبد الفتاح إشخاخ، هشام حسيني، فيرونيك بروكيي ريدي، عبد العزيز الخياري، كاثرين بالميل، زهرة قنينبة، لورون كاليغاران، كونزالو كوريس أوريا، امحمد بحال، البيضاوية بلكامل، نجاة براهمي، حسن ليمان، سينزيا فيسمارا، ليلى السدرة، العربي الرباطي، وفرانسواز فيليديو.

ويقول تقديم الإصدار، الذي خطه الأستاذ الباحث بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث عمر أكراز، إن “هذا الجزء السادس عشر من مجموعة دراسات وأبحاث الأركيولوجيا المغربية (…) يكرّم الراحل موريس لونوار، الذي عمل منذ 1978 لصالح التراث الأثري الوطني”.

وتحدث التقديم عن تفضيل لونوار الأبحاث في الفترات الموريتانية والرومانية، عبر تكوينه علماء الآثار حول “الورش المشهور-المدرسة بالدشر الجديد-زيليل”، وتدبيره بعض جوانب مواقع أثرية بوليلي، وطنجة، والرباط، وتثمينه نتائج “الحصيلة الأثرية المغربية”، وإعادة تنظيمه “المتحف الأثري لويس شاتلان” بالرباط، الذي “صار منذ ذلك متحف التاريخ والحضارات”.

كما ذكر التقديم أثر المكرّم في التعاون العلمي بين المغرب وفرنسا، وتجديد العمل الميداني الأثري، الذي “أدى بحدس الراحلة جوديا حصار بنسليمان، مديرة مصلحة الأركيولوجيا، إلى تأسيس المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، بمساعدة موريس لونوار”.

The post إصدار يكرّم موريس لونوار بالمغرب appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.

 

Leave a Reply

Deine E-Mail-Adresse wird nicht veröffentlicht. Erforderliche Felder sind mit * markiert